موضوع: لَسعاتْ النَحـل ،، الإثنين سبتمبر 14, 2009 6:48 am
متى مارصدنا تحركات الناس تحت مجهر عاطل وعليه غشاوة تخوننا الرؤيا فنرى أغلاطا مكبرة آلاف المرات !!! حينئذ نميل إلى شتمهم ونشطط في محاسبتهم على عيوب نتسم بها نحن ونحن لاندري فكثيرا مايكون وعظ الناس مظهرا للإسقاط
واللذي يشعر بالذنب يرى الآخرين مذنبون أيضا وهذا مايحقق شعوره بالذنب لذا كثيرا مانهتم بفضح الناس بأوهامنا وتصعيد أخطائهم السرابية نوعا من الإسقاط فهذه بحد ذاتها اعترافات أكثر من كونها اتهامات .ولكن أكثر الناس لايشعرون .
لذآ دائما مانلوم الغير فنعزوا الرسوب في الامتحان لصعوبة الأسئلة . والتأخر في الحضور صباحا لازدحام المواصلات وسوء سلوك الطفل لسوء تربية أبناء حارته ثم تربيته وخضنا في أمور لاتعنينا ولذنا بالفرار عن الحقيقة التى تغلِطنآ
وقفة ..
لابد أن نتحمل الصدمات لتزدينا ثباتا واتزانا فالأيام تعلمنا وتصقلنا والمثبطات التي نواجهها كلسعات النحل التي تشفينا من أمراض عارضة .لنقاوم فيما بعد أمراض مستعصية ورب ضارة نافعة
أخيرا ..
قيل للأحنف بن قيس ماأحلمك قال لست بحليم ولكني أتحالم والله إني لأسمع الكلمة فأجم (أي أمسك عن الكلام لها مليا مايمنعني من الجواب عنها إلا خوفا أن أسمع شرا منها )