بريداويه
تاريخ التسجيل : 10/09/2009 عدد المساهمات : 324 نقاط : 12015 االتقييم : 0 الجنس : المزاج : الدوله : الموقع : لايـــــهم ايـــن أكــــوووون المـــهـــم مـــن أنــــا mms :
| موضوع: آقتِبآسات هَامه فيمآ يتَعلق بالاسرَه .. الإثنين سبتمبر 14, 2009 6:54 am | |
| آخوآني / آخواتي
لا شك آن الاسره هي اللبنه الاساسيه هي الاساس في تكوين الفرد
هنا آحببت آن آعرض لكم آقتباسات من حلقة الشيخ / سمان العودهـ
عن الترابط الاسري وبعض مشاكل الاسرهـ وذلك
في برنامج [ حجر الزاويه ] اللذي يعرض على قنآة mbc .. والتى كانت بعنوان [ الهروب ]
آترككم معها ..
أكد فضيلته على ضرورة تعاطي كلمات الحب والإشادة بين أفراد الأسرة الواحدة، مشيراً إلى أن مجتمعاتنا تعاني من الفقر والجفاف العاطفي، حتى إن أغلب الناس لم يعتادوا على التلفظ بلفظة "أحبك "، وإن قالها أحدهم فإنه سيغمض عينيه خجلاً مستحيياً لأنه يشعر بأنه قال شيئاً يعاب.
كمآ آكد على آن
"الحب مثل الحساب المصرفي بقدر ما تودع فيه تستطيع أن تصرف منه" ؛ ولذلك لابد أن تكون قلوبنا عامرة بالحب وأن تكون ألسنتنا معبّرة عن هذا الحب بالقدر المعتدل."
وأضاف فضيلته: إننا عندما نتحدث عن الهروب، فنحن نقصد به هروب البنات إلى:
1-الهروب المعنوي: حيث إن البنات أصبحن الآن يهربن إلى السكند لايف أو كما يقال "الحياة الافتراضية"، والذي يوجد به غرف كثيرة جدًّا مخصصة لفتيات سعوديات وفيها حالات من رقصات الديسكو وعلاقات وأشياء كثيرة جدًّا قد تكون ألعابًا عادية أو علاقات دون ذلك.
2- الهروب إلى القنوات الفضائية.
3- الهروب إلى الانتحار: حيث إن أحد الأخبار كانت تتحدث قبل أسبوع عن أن المستشفيات في القطيف تستقبل أسبوعيًّا ما بين حالة إلى حالتين محاولة انتحار!
وكشف فضيلته أن نسبة 20 أو 30% من البنات تحدثن عن الانتحار بلسانهم، لكن التي تقوم بمحاولة الانتحار حتى لو لم تكن جادَّة فإن هذا معناه أن هناك مرحلةً متقدمةً من الخطورة أو من الاكتئاب أو من الإحباط، هل هو هروب حتى إلى الزوجية؟ فبعض البنات يهربن إلى الزوجية، ويقبلن بحي الله زوج كما يقولون، لأنها تريد أن تهرب من بيت أهلها، وأحيانًا تتزوج كما يقولون البطاقة لأنها لا تعرف هذا الشخص الذي قبلت بالزواج به، وهذا طبعًا خطر لأنه كما يقال :
المُستَجيرُ بِعَمرٍ عِندَ كُربَتِه.. كَالمُستَجيرِ مِنَ الرَّمضاءِ بِالنارِ
4- الهروب إلى الأقارب: وهذا قد يكون له ما يسوغه أحيانًا، حيث يمكن تفهُّم أن هذه البنت هربت لأسباب معينة لكنها ذهبت إلى عمها أو إلى خالها أو إلى بيت أخيها في ظلِّ ظروف مقبولة ومعقولة.
5- الهروب إلى الأصدقاء: حيث إن هناك العديد من التقارير التي تحدثت عن حالات كثيرة جدًّا لبنات يذهبن مع الصديق، وقد يكون سبق ذلك علاقات من خلال الجوال أو من خلال الإنترنت، وواحدة منهم رجعت إلى والدها بعد جهد جهيد وتبيَّن أن جنينًا يتحرَّك في بطنها لتعود هي إلى بيت أبيها ويذهب هذا الجنين إلى دار الرعاية الاجتماعية! وهو ما أشارت إليه صحيفة عكاظ في تقرير مطوَّل.
وتكلم فضيلته عن هروب الشباب وقال :
أن ظاهرة هروب الشباب مرتبطة غالباً بانتماء فكري حدث في أكثر من بلد عربي وإسلامي، مشيراً إلى أن هذه ظاهرة خطيرة، وهي أن مجتمعاتنا اليوم هي مجتمعات شابة في غالب تكوينها ما بين 18 إلى 23، ومن هنا فإن القدرة على تحويل نشاط الشباب إلى أن يكون نشاطاً علنياً مكشوفاً تحت سمع الناس وبصرهم يشاهدونه ويراقبونه بعيداً عن النجوى وبعيداً عن الاستخفاء.
وآوضح الدكتور
أن الناس إذا استخفوا مجموعة من الشباب، فربما تطورت لديهم بعض المفاهيم والأفكار وتحولت بعيداً عن إمكانية الرقابة أو التعديل، مؤكداً على أهمية وجود مناشط عامة، وأن يكون المسجد متاحاً للناس جميعاً، وأن تكون المدرسة، ومركز الحي، والحديقة، والعلاقات، بما يضمن أن يكون هؤلاء الشباب يمارسون جانبهم الفطري كشباب مندفع شباب يريد أن يعمل، ويتحرك، وينشط دون أن يكون هناك فرض لوجهة نظر معينة.
وأكد فضيلته
على ضرورة أن يسمح بهذا النشاط لكل فئات المجتمع وكل تشكلاته، بجيث نجد أن من أراد أن يحفظ القرآن الكريم سيجد فرصة، كذا من أراد أن يقرأ، أو يتدرّب على الكمبيوتر، أو أن يتعلم لغة من اللغات، أو أن يمارس الرياضة، أو أي عمل من الأعمال الأخرى الاجتماعية، بحيث يكون هناك فرص لفئات الشباب.
كما ينبغي أن يكون هناك شعور بأن هذا اللون من توفير الفرص هو في الواقع ضرورة اجتماعية من أجل الحفاظ على المجتمع وتقليص نسبة الفاقد ممن يخرجون خارج نطاق هذا المجتمع بسبب حالة من النجوى أو الانغلاق أو التجمّع الخاص الذي يكون بعيداً عن تأثير المجتمع، فالمجتمع له تأثير في إصلاح الأفكار، وفي صياغة النفسية، كما أن له تأثير في انضباط العقول وإذا انفصل الإنسان عن هذا المجتمع يمكن أن يذهب بعيداً حتى عن نفسه.
وآخيرآ
آحببت آن آنقل لكم حديث الدكتور عن الحوار الاسري وماله من آهميه حيث قال :
الأب هو الذي يطلق هذا الحوار.. ولكن لا يُلْغِي دور الآخرين، فالأسرة عبارة عن مؤسسة أو شركة ينبغي أن يتحاور الجميع فيها، فلا يصادر الأب عقول الآخرين بأن يقوم بتسفيه آرائهم، أو يمعنهم من الكلام، أو يفرض عليهم الرأي، ولكن لابد من التأكيد على :
1 ـ الشورى :
فالله -سبحانه وتعالى- يقول : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)(آل عمران: من الآية159)، (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) (الشورى: من الآية38)، فالشورى ليست فقط نظامًا سياسيًّا ، ولكنها نظام دعوي وتربوي وأسري واجتماعي واقتصادي .
2 ـ الاستماع :
حيث إن كثيرًا من البنات يشتكين جدًا من عدم وجود من يستمع إليهن، ونحن الرجال على وجه الخصوص قد لا تكون لدينا رغبة أن نستمع في كثير من الأحيان؛ لأننا نرى أن كلام البنات ثرثرة وهذر وفضول و فضفضة و"سواليف"، موضحا أن كثيرًا من الناس يريد أن يتحدث هو فقط:
ولا بدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجّع
كمآ آكد الدكتور
أن الحديث بين أفراد الأسرة مهم جدًا، فعلينا أن ندعهم يتحدثون، ويعبرون عما بداخلهم من آراء وتوجهات، فعلى الأم أن تسمع ابنتها، ولا تسفهها، أو تبدي انشغالا أو إنزعاجا، مشيرًا إلى أن هذا ليس جوًا تربويًا أو بنائيًا؛ حيث ينبغي أن تكون هناك علاقة ممتازة بين الأم وابنتها، وأن تشعرها بأنها صديقتها، وأن تُبْدِي اهتماما بما تقوله، وأن تناقشها فيما تقوله، مُحَاوِلةً أن تقنعها ببعض الأشياء .
وقال فضيلته:
يوجد في الغرب العديد من المشكلات الأسرية؛ حيث يترك الولد ينام عند أهله وقد بلغ عشر سنوات، حيث يتم إقناعه بالتخلي عن ذلك بصعوبة، ومن ذلك أنهم يضعون كاميرات مراقبة داخل البيت، فيترتب على ذلك أنه لا تتحقق المقاصد، فالمطالب لا تُفرض من خلال القسوة أو من خلال القوة أو الفرض، فالعلاقة الزوجية أو العلاقة الأسرية ليست علاقة سلطوية ولا علاقة بوليسية، وإنما هي علاقة حب وإقناع ومسئولية .
/ \
هذآ وآسف جدا على الاطاله لكن لما لحديث الشيخ من آهمية بالغه
آحببت ان اطرح جزئا بسيطا منه ..
وعسى الله ينفعنا وينفعكم فيه
،،
،
لكم ودي وآحترامي
| |
|